للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن يكون قد نزل فيهما، وبيَّن تعالى أن التوقُّف في إلزام حكمك

فيما وقع بينهم من المشاجرة هو مخرج لهم عن الإِيمان، وإنما

يكون حصول الإِيمان الحقيقي بعد أن لا يروا ضيق صدر في جميع

ما تحكم به، (وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا): أي يسلمون ظواهرهم

وبواطنهم، والتسليم منّا هو الإِسلام المأمور به في قوله:

(اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)،

<<  <  ج: ص:  >  >>