للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والشفعة متعارفة في ضم ملك بِيعَ إلى ملكك، والشفاعة في

انضمام إنسان إلى آخر فيما يطلبه، والشفاعة المذكورة.

في نحو قوله: (وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ) هي في الآخرة معروفة

وأما في الدنيا فبأن يهدي الإِنسان غيره، فمن هدى غيره إلى

طريق خير فقد شفع له.

وأصل الكِفل الكَفل، فجعل اسمًا لمركبٍ من خِرَقٍ

وكساءٍ يوضع على الكِفْل، وقد يسمَّى ما يُكْسى العضو

باسمه، كقولهم: يد القميص وبدنُه، ورجل السراويل، والساقُ

والساعدُ لما يُلْبِسُ هذين العضوين، ثم استعير الكفل تارة

<<  <  ج: ص:  >  >>