للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طعاما فهو كالرجس، وقد وصف أعمالهم به، كما قال تعالى:

(إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ).

ويقال: ركسه وأركسه، وأركس أبلغ، كما أنَّ أسقاه أبلغ من قولهم سقاه.

إن قيل: كيف قال: (فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا) فنفى نفيًا مطلقًا، وقد أثبت للكفار سبيلا؟ فقال: (يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ).

وقال: (وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا)؟

قيل: اسم الجنس إذا أطلق فليس يتناول إلا الصحيح.

ولهذا يقال: لا صلاة إلا بكذا.

وقالوا: فلان ليس برجل. لما كان أخلاق الرجل تتناول للكامل.

فلذلك لا يعد قائل ذلك كاذبًا.

واختلُف في سبب نزول هذه الآية على

<<  <  ج: ص:  >  >>