للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوم أسلموا بمكة، ثم أعانوا المشركين على المسلمين.

الرابع، قال السدي: في قوم بالمدينة أرادوا الخروج منها.

الخامس: قال ابن زيد: في قوم من أهل الإِفك، وما بعده نزل أنه

في شأن الهجرة، وجملة الأمر أن الناس كانوا اختلفوا في فئة

من المنافقين فئتين، أمَّنهم بعضهم ووالاهم بعضهم، فقال

تعالى: ما لكم قد صرتم فئتين مختلفتين فيهم، وقد خذلهم

الله، فبيّن أن لا سبيل لهم بعد أن أضلهم الله، كقوله

تعالى: (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ).

وقوله: (أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ)،

<<  <  ج: ص:  >  >>