للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

به، فإذا قُرِئ منصوبًا فعلى الاستثناء أو على الحال، وإذا

جُرّ فصفة للمؤمنين، وإذا رُفع فصفة للقاعدين.

والضرر: اسم عام لكل ما يضر بالإِنسان في بدنه ونفسه.

وعلى سبيل الكفاية عبّر عن الأعمى بالضرير.

فإن قيل: كيف يصحُّ حمله على الأمراض "النفسية.

وقد قال في ذم الكفار: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ)؟

قيل: إن الذي عذرهم الله تعالى فيه هو ما لم يكن الإِنسان نفسه سببه.

وما ذموا به فهو المرض، أي الجهل الذي يكون هو سبب استجلابه من ترك إصغائه إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>