لها معاني صحيحة، وبعض الناس تَحَرَّوْا في آيات ذكرها الله تعالى على سبيل المثل تَطَّلب الحقائق، ورأوا أن ذلك المعنى إذا لم يكن له وجود " على سبيل " الحقيقة كان كذباً، وذلك في نحو قوله تعالى:{خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ}، وقول إبراهيم عليه السلام:{بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} حتى إن بعضاً حمل قول النبي عليه السلام: " إِنَّ إِبْرَاهيِمّ لمْ يَكْذِبْ إلاَّ ثَلاَثَ كذباتٍ كلها يُمَاحِكُ بِهَا عَن دِيِنِه ".
قال:" إني سقيمٌ، وهذه أختي ويل فعله كبيرهم " على الحقيقة، وخفي عليه أن المذكور على وجه المثل إذا تُحرَّى به معنى صحيحُ لم يكن كذباً، نحو قولنا لمن نحثه على عمل:" أِطَّري فِإنِك فِاعلَه " كما يقال لمن