للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي أقسموا أن يوالوكم على الكفار، ولم يفعلوا،

وقوله: (جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ) أي أبلغ الإيمان وأقصاها من قولهم جهد

في الأمر ونصبه على المصدر،

وقوله: (حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ) يصح أن يكون معطوفاً على ما حكى عن الذين آمنوا، ويصح أن يكون استئناف كلام من الله على طريق الإخبار،

وعلى طريق الدعاء عليهم.

وإذا قرأ: (وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا) فتقديره: عسى الله أن يأتي بالفتح، وأن يقول الذين آمنوا.

وقرأه أهل المدينة، يقول الذين آمنوا بغير الواو.

<<  <  ج: ص:  >  >>