للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويخبر عنهما بخبر واحد نحو أن يقول: إن زيداً وعمرو منطلقان، فأما إذا جعل الثاني مرتفعاً بالابتداء وجعل خبر أحدهما مضمراً يصح.

كقول الشاعر:

.......... فَإنِّى وَقيَّارٌِ بهَا لَغَرِيبُ

وتقدير الكلام: إن الذين آمنوا لا خوف عليهم، والذين هادوا والصابئون

والنصارى من آمن بالله لا خوف عليهم، واستغنى بخبر أحدهما عن مضمر

الآخر وعلى هذا قول الشاعر:

وإلا فاعْلَمُوا أنا وأنْتُم ... بُغَاةٌ مَا بَقينَا فيِ شِقَاقِ

وقيل: قوله: (وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ) معطوف

<<  <  ج: ص:  >  >>