للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لما كان هذان يتولد منهما العدواة خصهما بإعادة ذكرهما،

فأمَّا الأنصاب فإنها سبب الكفر المحض، وهذه العلة في الخمر تقتضي

مشاركة البُنية إياها.

إن قيل: الذي يصد عن ذكر الله هو شرب الكثير دون

القليل، فحسبه أن يكون هو المحرم؟

قيل: بل ذلك منهما فإن القليل داعٍ مَن شربه إلى الكثير، وشرب الكثير داعٍ إلى ذلك بلا واسطة.

وقوله: (فَهَل أَنتُم مُّنتَهُونَ) نهاية الردع والزجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>