للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كأنه جعل التضمير لها تسويمًا، كما جُعل (سنّاً) و (صنعًا)

في قولهم: (مسنونة) و (مصنوعة).

والنعم أصل الإِبل.

فإذا قيل: الأنعام. فقد يتناول الأزواج الثمانية.

والشهوة تُقال تارة للقوة المشتهية، نحو فلان خامد الشهوة.

وتارة لانبعاث تلك القوة، وتارة للطعام المشتهى.

فيقال هذا شهوتي، واختُلف في هذا الحب مَنِ الذي زيّنه؟

مع أنه لا خلاف أنّ الله عز وجل خالقُ القوةِ المشتهية.

وخالقُ المشتهى.

فقال بعضهم: الله عزّ وجل زينه.

وذلك لنظره إلى القوة المشتهية أو المشتهى.

ولقوله: (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا) وإليه ذهب عمر

<<  <  ج: ص:  >  >>