للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإن قيل: ما وجه تكرير (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ) في الآية؟

قيل: لما كان منتهى إدراك الإِنسان للبارئ تعالى أن يعرف الموجودات.

فيعلم أنه ليس إياها ولا مشبَّهًا بشيء منها، صار صفات التنزيه

له أشرف من صفات التمجيد له، إذ كان عامة صفات التمجيد

في ألفاظها مشاركة، يصح وصف العباد بها، ولأجل ذلك

عظم ما ورد من صفاته على لفظ النفي، نحو: (لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ)

<<  <  ج: ص:  >  >>