للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قضاءِ ألله، وهو المسؤول بقوله عز وجل: (تَوَفَّنِي مُسْلِمًا)

وغاية الإِنسان في ذلك أن يكون كإبراهيم حين قيل له: أسلم.

(قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) بيَّن تعالى أن حقيقة طاعة الإِنسان

بحسب ما يكون منه من الاستسلام في المنازل الثلاث، وقد

قُرِئ (أَنَّ الدِّينَ) بالفتح، فيصح أن يكون بدلاً من الأول.

واستغني عن الضمير الراجع إلى الله لإِعادة ذكره، ويجوز أن

يتعلَّق بفعل مضمر دلّ عليه الأول، ومن قرأ (شَهِدَ اللَّهُ إِنَّهُ)

<<  <  ج: ص:  >  >>