وقال البصريون: لو كان كما ذكر الفرّاء لاستغنى به عن جواب
الشرط. إذا قيل: يا الله امنا بخير. لكون ذلك مكررًا.
والنزع: جذب الشيء من الشيء، وفصله عنه، ومنه المنازعة.
وسُمى الشوق نَزَّاعَا ونزوعًا لما تُصور في ذلك أن المحبوب ينزع
قلب المحب منه، والنزع ضربان: نزع إلى الشيء وهو الاشتياق.
ونزع عنه، وهو الكفُّ، وقيل للغريب: نزيع، لكونه منزوعًا
عن مسقط رأسه، أو لكونه نازعًا إليه، أي مشتاقًا، وقيل لمن
يشبه أعمامه وأخواله: نزيع لنزع الشبه منهم، أو لكونه منزوعًا
بالشبه عنهم، وسمي السهم مِنْزَعًا.
والنَّزْعَةُ: الموضع من رأس الأقرع، لكون شعره نزيعًا عنه.
وقد تقدَّم الكلام في المُلك،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute