للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"إن أشقى الناس في الدنيا والآخرة الملوك، إن الرجل إذا ملك

زهَّده الله فيما في يده، ورغَبه فيما في يد غيره، ونقصه شطر أجله

وأُشرب قلبه الإشفاق، فهو يحسد على القليل، ويتسخَط

الكثير، فإذا وجبت نفسه حاسبه الله فأشدَّ حسابه وأقلّ غفره "

وقال بعض المفسرين: أمر نبيه في هذه الآية أن يدعوه، بأن يُحول

عِزَّ فارس إلى العرب، وخضص الملك بالنبوة، فقال معناه:

تؤتي النبوة من تشاء وتصرفها عمن تشاء.

وقيل قوله: (تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ)

<<  <  ج: ص:  >  >>