للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لفّتها في خرقة وبعثت بها إلى مسجد بيت المقدس فقال:

زكريَّا: أنا أحق بها، لأن خالتها تحتي، وقالت الأحبار: لو

تركت لأحقّ الناس بها لتُرِكت لأمها التي وضعتها، فاختصموا

فيها فتقارعوا، فقرعهم زكريا.

واختلف الرزق، فقيل: إنه كان يوجد عندها طعام الشتاء في الصيف، وطعام الصيف في الشتاء، من غير أن كان يدخل إليها آدمي.

وقال الجبّائي: يجوز أن كان

<<  <  ج: ص:  >  >>