للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السايس لسواد الناس، أي معظمهم، ولهذا يقال: سيد العبد.

ولا يقال: سيد الثوب، وقيل: سيداً أي عالما وتقيًّا وحليمًا.

وذلك من شروط السيادة، فمن لم يوجد فيه ذلك فسيادته زور.

وقال بعض الصوفية: قوله: (وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ)

<<  <  ج: ص:  >  >>