للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي أصبت عُقره، أي أصل بنيته، وذلك يقتضي معنى القتل، ثم

سمي الجرح - أي جرح كان - عقراً، وسُمي الخمر عُقاراً لكونها

كالعاقر للإِنسان.

وجُعل بناؤه بناء الإِرواء كالخُمار والكُباد

والمعاقرة: المشاربة، كأنَّه يطلب كل واحد منهما عَقْر صاحبه بإسكاره. وامرأة عاقر كأنها تعقر النسل، لإِفسادها ماء الفحل.

وجعل العُقْر اسما للدية، وكنى به عن بذل البضع.

وقال ها هنا: (بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ) وفي موضع آخر: (وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا)، وذاك أنك إذا بلغتَ الكبر فقد بلغك الكبرُ،

<<  <  ج: ص:  >  >>