للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللعن، وقد تقدّم أن لعن الله قد يكون بمنع التوفيق عن

الكافر وتركه وشؤمه، وهذا نهاية الخذلان.

وتَعَالَ: قال أهل اللغة أصله أن يدعو إلى - مكان رفيع.

ثم جُعِلَ عامًّا في الدعاء إلى كل مكان.

والأولى أنه دعاء الإِنسان إلا ما فيه علو منزلة:

إما على الحقيقة، وإما على سبيل الفضول، كقولهم:

هلّم إلى السعادة.

وقوله: (حاجّك فيه) أي في كون عيسى عند الله كآدم.

وقيل في قوله: (الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ).

<<  <  ج: ص:  >  >>