للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي)

لكن الإضلال متى كان معه الضلال لا يصح أن يُنفى، فيقال:

ما أضل المؤمن، ويقال تارة الشيطان، وإذا لم يكن معه الضلال صح النفي فيه والإثبات جميعا، ويقال تارة: الشيطان أضلّ المؤمن ولم يضل.

والود ضرب من المحبة، ويستعمل في معنى التمني، فمتى

قُصدَ به التمني استُعمل معه: أن، وتارة: لو، يقول: وددت

<<  <  ج: ص:  >  >>