للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ليحترزوا. ومنهم من حمل وجه النهار وآخره على مجاز

آخر، فقال: معناه آمنوا في الظاهر، واكفروا به في الحقيقة.

وذلك هو المُعبر عنه بقوله: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا) الآية.

وقيل: فيه وجه رابع، وهو أن علماء اليهود وكانوا قد حدّثوا

قبل بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - بأخبار له وُجِدَت على ما أَخبروا به، ثم لما رأوا رياستهم تبطل به ندموا، فقال بعضهم لبعض: قد أخبرنا اليهود

بما أخبرنا، فإن كذبّناه دفعة اتهمونا، ولكن نؤمن ببعض، ونكفر

<<  <  ج: ص:  >  >>