للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أوجهًا: الأول: أن يكون تقديره: ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم

أن يؤتى. ويكون ذلك تبيينا أن هذه الشريعة أكمل الشرائع على

ما تقدم.

والثاتي: أن يكون ذلك حثًّا على موالاة المؤمنين، ونهيا

عن مخالطة الكافرين، نحو: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) أو

نحوها من الآيات.

والثالث: أن يكون فيه مع المعنى المتقدم

حثَّ على أن لا يصاحب المؤمن من لا تكون طريقتُه طريقتَه.

فيُشغل عما هو بصدده، وقال بعض الصوفية: لا تفشو أسرار

<<  <  ج: ص:  >  >>