للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو المعبر عنه با لإحسان في قوله: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ)

ولأنه من تمام قوله: (وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) تنبيها أنه

إذا كان واسعا وعالما، فسعته تقتضي أن يوسع على عباده.

وعلمه يقتضي أن لا يحرم رحمته مستحقها، وفضله يقتضي أن

يتجاوز تحري العدالة إلى تحري الإفضال، وهو أن يفضل على

غير مستحقيه، وإلا لم يكن فضل عظيم.

وقول الحسن ومجاهد والربيع: إن الرحمة هاهنا النبوة.

وقول ابن جريج: هي

<<  <  ج: ص:  >  >>