للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: معنى ذلك دلائلهم التي فطروا عليها، التي هي العقل

والتمييز المقتضيان لإِسلامهم طوعا أو كرها، وإلى هذا أشار

بقوله: (وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ).

السابع: عن بعض الصوفية أن من أسلم طوعا هو من طالع المثيب والمعاقب دون الثواب والعقاب، فأسلم رغبة ورهبة، ونحو هذه الآية

قوله: (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا)

وفي هذه الآية حجة بينة أن طاعة الله هي التي يجب أن تكون المبتغى والمطلوب،

<<  <  ج: ص:  >  >>