للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والثالث: التزكية لأعمالهم أو توفيقه في أحوالهم.

وهو المعني بقوله: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ)، والرابع: إدخال الجنّة المعني بقوله: (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (٤) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (٥) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (٦)

والله تعالى لا يؤتي هؤلاء شيئا من ذلك).

أما الثاني والثالث والرابع فلأنهم لا يستحقونه إذ لم يهتدوا بالأول.

وأما الأول فلأنهم قد أتاهم ما أمكنهم الاهتداء به.

ومن أُوتي من الهداية ما فيه من الكفاية فلم يهتد به،

<<  <  ج: ص:  >  >>