للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لعموم المعنى، ومعناه لا يقبل منهم ذلك وإن أخرجه على

وجه القُرْبة في الدنيا، إذ كان لا يتقبّل الله إلا من المتقين.

ويجوز أن يعني ذلك في الآخرة، ومعناه: لو ملك ذلك فأخرجه

لم يكن ينفعه، وليست الواو بزائدة كما ظن بعضهم، لأنه

<<  <  ج: ص:  >  >>