للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الأرض، وروى في ذلك أخبارا، وهذا لا يقتضيه الظاهر.

لأنه قال: (وُضِعَ للِنَّاسِ)، فخُص بالناس، وعلى هذا اعتبروا

(الْعَتِيقِ) في قوله: (بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ)، ونبّه بقوله:

مباركاً، أن فيه ثبوت الخير والهداية، وأبهم هاهنا، ثم فسره بما

بعده، واختلفوا في المقام، والأمن، فمنهم من حمل المقام على

المحسوس)، وقال: إنه أثر قدم إبراهيم على الحجر الصلد.

<<  <  ج: ص:  >  >>