للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

متناولة للخارجة دون البدنية والنفسيّة، وخصّها - صلى الله عليه وسلم - بالذكر لما كان معلوماً عندهم أن بافتقاد الأوليين لا يُكلَّف.

وكأن القوم قد شكوا أن الفقير الذي تبعد مسافته، ولا يتمكن من زاد وراحلة هل يلزمه الحج؟ فراجعوه، فبيّن - صلى الله عليه وسلم - لهم ذلك، ولم تتناول الآية العبد، لأنه لا ملك له في قول جُل الفقهاء، وفي قول بعضهم سيده أولى بما في يده، وله أن يمنعه باتفاق، وكذا المرأة إذا لم يكن

لها محرم، هذا قول الفقهاء، فأما الصوفية فقد قالوا: الزاد

<<  <  ج: ص:  >  >>