للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومعلوم أن من ناله غمّ شديد يعرض لوجهه - لتبرّمه وتكدره -

اسوداد في وجهه، وليس قلّة السواد والبياض مما يخرج اللفظ

عن الحقيقة، ثم حمل الآية على هذا أولى، لأن ذلك حاصل لأهل

القيامة باتفاق، سواء كانوا في الدنيا سودانا أو بيضانا، وعلى

ذلك (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ) وقوله: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (٣٨) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ).

وأما كفرهم بعد إيمانهم فقد قال الحسن: بعد إظهارهم الإِيمان بالنفاق)، وقال قتادة: كفروا بالارتداد بعد

<<  <  ج: ص:  >  >>