للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن عبد الله قال: جمعنا رسول الله، ونحن أربعون رجلا، فقال:

"إنكم منصورون ومفتوح لكم، فمن أدرك ذلك منكم فليأمر

بالمعروف ولينه عن المنكر".

الثالث: أن ما تشارك فيه الأحوال الثلاث: الماضي والحال والمستقبل.

لا فرق بين أن تقول: كنت كذا أو أنت كذا، لأن القصد ليس إلى تخصيص الزمان، بل إلى ذكر ثبوت ذلك الشيء، وأيًّا من ذلك ذكرت، فإنه لا يقتضي من حيث اللفظ نفي الآخر، وإذا كان كذلك كان أولى الألفاظ بمثله: كان، لأنه يقتضي الحصول، ولا يقتضي تغيير ذلك الشيء من حيث

اللفظ، وإذا أورد تعالى جل أوصافه على ذلك، نحو (وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)، وقيل: (كُنْتُمْ) في اللوح

<<  <  ج: ص:  >  >>