(٢) سقط من س أسماء بعض مؤلفاته وورد في حاشية النسخة ما يلي: " قلت: ذكره ابن النجار في تاريخه وذكر أسماء مصنفاته كلها فمنها تفسير القرآن، وإعراب القرآن، وإعراب الشواذ من القراءات، وتشابيه القرآن، وعدة آي القرآن، وإعراب الحديث، الناهض في علم الفرائض، الاستيعاب في أنواع الحساب، شرح الفصيح، شرح الحماسة، شرح المقامات الحريرية، شرح الخطب النباتية، إعراب الحماسة، شرح أبيات كتاب سيبويه، اللباب في علل البناء والإعراب، مقدمة في النحو، شرح شعر المتنبي، وغير ذلك من المصنفات التي يطول ذكرها. قال ابن النجار: وكان ضريراً أضر في صباه بجدري لحقه، وكان يحب الاشتغال ليلاً ونهاراً ما يمضي عليه ساعة إلا واحد يقرأ عليه أو يطالع حتى أنه بالليل تقرأ له زوجته في كتب الأدب وغيرها، وله شعر مدح به ابن مهدي الوزير وهو: بك أضحى جيد الزمان محلى ... بعد أن كان من حلاه مخلى لا يجاريك في تجاريك خلق ... أنت أعلى قدراً وأعلى محلا دمت تحيي ما قد أميت من الفض ... ل وتنفي فقراً وتطرد محلا "