للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في ترجمة أبي القاسم الأعمى، واسمه معاوية بن سفيان، وهو شاعر بغداد أحد غلمان الكسائي، اتصل بالحسن بن سهل يؤدب أولاده، فعتب عليه في شيء فقال يهجوه:

لا تحمدن حسنا بالجود إن مطرت ... كفاه غزرا ولا تذممه إن زرما

فليس يمنع إبقاء على نشب ... ولا يجود لفضل الحمد مغتنما

لكنها خطرت من وساوسه ... يعطي ويمنع لا بخلا ولا كرما والله أعلم بذلك (١) . وقد تقدم الكلام على الخوارزمي.

والطبرخزي: بفتح الطاء المهملة والباء الموحدة وسكون الراء وفتح الخاء المعجمة وبعدها زاي، وقد سبق في أول الترجمة الكلام على سبب هذه النسبة.

٦٦٥ - (٢)

[السلامي الشاعر]

أبو الحسن محمد بن عبد الله (٣) بن محمد بن يحيى بن خليس بن عبد الله بن يحيى بن عبد الله ابن الحارث بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر (٤) بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن


(١) قلت: هكذا ... أعلم بذلك: سقط هذا النص من أكثر النسخ.
(٢) ترجمته في تاريخ بغداد ٢: ٣٣٥ والوافي ٣: ٣١٧ والمنتظم ٧: ٢٢٥ والامتاع ١: ١٣٤ والبداية والنهاية ١١: ٣٣٣؛ واكتفى صاحب المختار بإيراد الأشعار الواقعة في هذه الترجمة.
(٣) ر لي ق بر وتاريخ بغداد: عبيد الله؛ وفي تاريخ بغداد اختلاف في نسبه عما هو هنا، والنسب موجز في كل من س ن ت مج.
(٤) ن: عمرو.

<<  <  ج: ص:  >  >>