للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل اثنتين وعشرين ومائة، وفيها ولد المهدي بن أبي جعفر المنصور، وهو والد هارون الرشيد، وقيل سنة خمس وعشرين ومائة بالشراة، [وقال الطبري في تاريخه: توفي محمد بن علي مستهل ذي القعدة سنة ست وعشرين ومائة، وهو ابن ثلاث وستين سنة] رحمه الله تعالى.

وقد تقدم الكلام على الشراة في ترجمة أبيه (١) علي بن عبد الله.

وقال الطبري في تاريخه (٢) : في سنة ثمان وتسعين للهجرة قدم أبو هاشم عبد الله ابن محمد بن الحنفية على سليمان بن عبد الملك بن مروان فأكرمه، وسار أبو هاشم يريد فلسطين، فأنقذ سليمان من قعد له على الطريق بلبن مسموم، فشرب منه أبو هاشم فأحس بالموت، فعدل إلى الحميمة واجتمع بمحمد بن علي بن عبد الله بن العباس وأعلمه ان الخلافة في ولده عبد الله بن الحارثية - قلت: وهو السفاح - وسلم إليه كتب الدعاة وأوقفه على ما يعمل بالحميمة، هكذا قال الطبري، ولم يذكر إبراهيم الإمام، وجميع المؤرخين اتفقوا على إبراهيم، إلا أنه ما تم له الأمر، والله أعلم.

٥٦٩ - (٣)

[البخاري]

أبو عبد الله محمد بن أبي الحسن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن الأحنف يزذبه [وقال ابن ماكولا: هو يزدزبه] الجعفي بالولاء، البخاري الحافظ


(١) إلى هنا تنتهي الترجمة في جميع النسخ ما عدا ر.
(٢) هذا النص نقل في المختار عند الحديث السابق عن أبي هاشم.
(٣) ترجمته في تاريخ بغداد ٢: ٤ - ٣٦ وطبقات السبكي ٢: ٢ وطبقات الحنابلة ١: ٢٧١ والوافي ٣: ٢٣٢ وتذكرة الحفاظ: ٥٥٥ وتهذيب التهذيب ٩: ٤٧ والشذرات ٢: ١٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>