للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في أول هذه الترجمة، في الثالث والعشرين من المحرم سنة تسعين وخمسمائة. وكانت ولادته في شهر رمضان سنة اثنتي عشرة وخمسمائة بقزوين، وموته بها أيضاً.

ولولا خوف الإطالة لذكرت من مناقب الشيخ كمال الدين ما يستغرق الوصف. وقد تقدم الكلام على الصنهاجي.

وأما اللزني: فهو بفتح اللام وسكون الزاي وبعدها نون، هذه النسبة إلى لزنة، وهي قبيلة من البربر تسكن بالقرب من بجاية من عمل إفريقية.

(٢٧٥) وتوفي علم تعاسيف (١) المذكور يوم الأحد ثالث عشر رجب من سنة تسع وأربعين وستمائة بدمشق، ودفن خارج باب شرقي، ثم نقل إلى باب الصغير. ومولده في سنة أربع وسبعين وخمسمائة بأصفون (٢) ، من شرقي صعيد مصر، رحمه الله تعالى.

٧٤٨ - (٣)

[موسى بن نصير]

أبو عبد الرحمن موسى بن نصير، اللخمي بالولاء، صاحب فتح الأندلس؛ كان من التابعين، رضي الله عنهم، وروى عن تميم الداري، رضي الله عنه،


(١) ترجمة قيصر بن عبد الغني المعروف بتعاسيف في الطالع السعيد: ٤٦٩ (الطبعة الثانية) ، وكان فقيهاً حنفي المذهب، اشتغل بالرياضيات بالديار المصرية والشامية، ثم أقام بحماة، وتولى تدريس المدرسة النورية، وقد كان هو الذي أجاب عن أسئلة الانبرور صاحب صقلية؛ وانظر أيضاً مختصر أبي الفدا ٣: ١٨٦ وتاريخ ابن الوردي: ٢: ١٨٨ والسلوك ١: ٣٨٢ وحسن المحاضرة ١: ٢٥٦.
(٢) عند الأدفوي: أسفون، بالسين لا بالصاد.
(٣) أخباره في كتب التاريخ العامة كالطبري وابن الأثير والأمامة والسياسة وابن خلدون.. الخ وانظر جذوة المقتبس: ٣١٧ وتاريخ ابن الفرضي ٢: ١٤٤ وأخبار مجموعة: ٣ وبغية الملتمس: ٤٤٢ والبيان المغرب ١: ٤٦ وتاريخ ابن عبد الحكم: ٢٠٣ والحلة السيراء ٢: ٣٣٢ ونفح الطيب (ج: ١) وتاريخ دمشق لابن عساكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>