للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخمسمائة، وقيل ثالث عشريه (١) ، هكذا ذكره العماد في السيل والأول ذكره ابن الدبيثي (٢) ، وذلك بالموصل، ودفن بداره بمحلة القلعة، ثم نقل إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، رحمه الله تعالى. هكذا رأيته في بعض التواريخ، وذكر ابن الدبيثي في تاريخه انه نقل إلى تربة عملت له ظاهر البلد، والله أعلم، ثم حققت (٣) ذلك فوجدته كما قال ابن الدبيثي، وتربته خارج باب الميدان بالقرب من تربة قضيب البان صاحب الكرامات، رحمه الله تعالى.

(١٧٥) وكان (٤) لكمال الدين ابن آخر يقال له عماد الدين أحمد توجه رسولا إلى بغداد عن نور الدين في سنة تسع وستين وخمسمائة، ومدحه ابن التعاويذي بقصيدة يقول من جملتها (٥) :

وقالوا: رسول أعجزتنا صفاته ... فقلت: صدقتم هذه صفة الرسل ٦٠٠ (٦)

[فخر الدين الرازي]

أبو عبد الله (٧) محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن علي التيمي البكري


(١) ر: ثالث عشر ذي القعدة؛ من بر: ثالث عشرين.
(٢) ن: ابن الأثير.
(٣) لي: إني حققت.
(٤) من هنا حتى آخر الترجمة انفردت به ر ن والمختار.
(٥) انظر ديوان سبط ابن التعاويذي: ٣٣٧، ومطلع القصيدة:
حللت حلول الغيث في البلد المحل ... وإن جل ما تولي يداك عن المثل (٦) ترجمته في طبقات السبكي ٥: ٣٣ وذيل الروضتين: ٦٨ ومختصر ابن العبري: ٢٤٠ والوافي ٤: ٢٤٨ وابن أبي أصيبعة ٢: ٢٣ ولسان الميزان ٤: ٢٤٦ وطبقات الحسيبي: ٨٢ وعبر الذهبي ٥: ١٨ والشذرات ٥: ٢١.
(٧) ر والمختار: أبو الفضل.

<<  <  ج: ص:  >  >>