للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٤٧ - (١)

[أبو تمام]

أبو تمام حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس بن الأشج بن يحيى بن مروان بن مر بن سعد بن كاهل (٢) بن عمرو بن عدي بن عمرو بن الغوث (٣) بن طيىء - واسمه جلهمه - بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن يشجب ابن يعرب بن قحطان الشاعر المشهور؛ [وذكر (٤) أبو القاسم الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي في كتاب " الموازنة بن الطائيين " ما صورته: والذي عند أكثر الناس في نسب أبي تمام: أن أباه كان نصرانياً من أهل جاسم، قرية من قرى دمشق، يقال له: تدوس (٥) العطار، فجعلوه أوساً، وقد لفقت له نسبة إلى طيىء، وليس فيمن ذكر فيها من الآباء من اسمه مسعود، وهذا باطل ممن عمله، ولو كان نسبه صحيحاً لما جاز أن يلحق طيئاً بعشرة آباء (٦) .


(١) ترجمة أبي تمام في طبقات ابن المعتز: ٢٨٧ والأغاني ١٦: ٣٠٣ وتاريخ بغداد ٨: ٢٤٨ وتهذيب ابن عساكر ٤: ١٨، وفيه كتب الصولي كتابه " أخبار أبي تمام " (ط. القاهرة: ١٩٣٧) وكتب الآمدي كتاب " الموازنة " بينه وبين البحتري.
(٢) ص س: كامل.
(٣) أج: غوث؛ س: الحرث.
(٤) ما بين معقفين لم يرد إلا في م ر، مع إيجاز في م.
(٥) أ: ندوس؛ م: فدرس.
(٦) لم أجد هذا في " الموازنة "، ولكني وجدت عند ذكر البيت " إن كان مسعود.. " قول الآمدي (١: ٥٣٤) : " إن كان مسعود " يعني مسعوداً أخا ذي الرمة، ولا يعرف له بيت واحد بكى فيه الديار، وهذا من معاني أبي تمام الغامضة التي يسأل عنها، وما زلت أرى الناس قديماً يخبطون فيه، وإنما ذكر مسعوداً لأنه كان ينهى ذا الرمة عن البكاء على الديار، وذلك كقول: إن كان حاتم قد شح فلست منه، أي أنه إن كان بعد كرمه وجوده قد رأى إن البخل فلست مقتدياً به.

<<  <  ج: ص:  >  >>