(٢) قلت: عند هذا الموضع بخط مغاير ورد في النسخة ن هذا التعليق: " وليس الأمر كما زعمه، إنما أصل الكلام أن شمر اسم لجارية إسكندر، وضعت فوصف لها الأطباء أرضاً ذات هواء طيب وأشاروا إليه بظاهر صغد، فأسكنها إياه، فلما طابت بنى به مدينة، وكند بالتركي هو المدينة وكأنه يقول بلد شمر، وعلى هذا يكون كند اسماً جامداً آخر وهو مضاف على القاعدة التي تقدم بيانها، ولملاحظة هذا التغير قال ابن خلكان فكأنه يقول بلد شمر، وإلا فموجب ما قدمه من البيان هو القطع بالمعنى المذكور، ومن كلامه يتبين أن من زعم أن كند بالمعنى الثاني فارسي لم يصب وكذا ممن فسره بالقربة كمال باشا أيضاً في رسالة التعريب، سلمه الله، اه. وجاء في حاشية س: " ليس معنى كند خرب إنما معناه قلع ومعنى خرب بالعجمي: ثيران كرد ". (٣) أخباره أخباره في تجارب الأمم وذيله وتكملة الهمذاني وتاريخ ابن اأثير (ج: ٨: ٩) وانظر اليتيمة ٢: ٢١٦ والمنتظم ٧: ١١٣ والنجوم الزاهرة ٤: ١٤٢ والسلوك ١/١: ٢١، ٢٨ وبغية الوعاة: ٣٧٤ وعبر الذهبي ٢: ٣٦١ والشذرات ٣: ٧٨. (٤) ر: فلينظر. (٥) انفردت به ر.