للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى قبره، ثم قال:

وقفت على قبر مقيم بقفرة ... متاع قليل من حبيب مفارق ثم قال: السلام عليك يا أيوب، وقال:

كنت لنا أنساً ففارقتنا ... فالعيش من بعدك مر المذاق ثم قال: يا غلام أدن دابتي مني، فركب وعطف دابته إلى القبر، وقال:

فإن صبرت فلم ألفظك من شبع ... وإن جزعت فعلق منفس ذهبا فقال عمر: بل الصبر أقرب إلى الله عز وجل، قال: صدقت، وانصرف] (١) .

وكانت وفاته سنة اثنتي عشرة ومائة، وكان رأسه أحمر ولحيته بيضاء، رحمه الله تعالى.

وحيوة: بفتح الحاء المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الواو وبعدها هاء ساكنة.

٢٣٨ - (٢)

[رؤبة بن العجاج]

أبو محمد رؤبة بن العجاج - والعجاج لقب واسمه: أبو الشعثاء (٣) عبد الله - ابن رؤبة البصري التميمي السعدي؛ وهو وأبوه راجزان مشهوران، كل منهما


(١) زيادة من د وحدها.
(٢) ترجمة رؤبة بن العجاج في الشعر والشعراء: ٤٩٥ والخزانة ١: ٤٣ والمؤتلف والمختلف: ١٧٥ ولسان الميزان ٢: ٤٦٤ وقد نشر ديوانه وليم بن الورد البروسي (سنة ١٩٠٣) ؛ والترجمة موجزة جدا في م.
(٣) أج: البيضاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>