للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر عماد الدين الكاتب في كتاب الخريدة أنه رآه بدمشق سنة ثلاث وستين وخمسمائة، وأنشد عدة مقاطيع له (١) .

وسكرة: بضم السين المهملة وتشديد الكاف وفتح الراء وبعدها هاء ساكنة، وهي معروفة فلا حاجة إلى تفسيرها (٢) .

٦٦٧ - (٣)

[الشريف الرضي الموسوي]

الشريف الرضي أبو الحسن محمدبن طاهر ذي المناقب أبي أحمد الحسين بن موسى بن محمد ابن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، المعروف بالموسوي صاحب ديوان الشعر؛ ذكره الثعالبي في كتاب اليتيمة فقال في ترجمته (٤) : ابتدأ يقول الشعر بعد أن جاوز عشر سنين بقليل، وهو اليوم أبدع أنشأ الزمان، وأنجب سادة العراق، يتحلى مع محتدة الشريف ومفخره المنيف، بأدب ظاهر وفضل باهر وحظ من جميع المحاسن وافر، ثم هو أشعر الطالبين من مضى منهم ومن غبر، على كثرة شعرائهم الملفقين، ولو قلت إنه


(١) وتوفي ... له: سقط من س لي ل ت مج بر من.
(٢) عند هذا الموطن ينتهي الجزء الثاني من نسخة ولي الدين (ن) وقد جاء هنالك " وكان الفراغ من نسخ هذا المجلد يوم الثلاثاء بعد العصر الخامس والعشرين من شهر رجب الفرد الحرام سنة إحدى وثمانين وثمانماية من الهجرة النبوية على ساكنها () أفضل الصلاة والسلام؛ وعلقه لنفسه لينظر فيه أقل عبيد الله عملاً وأكثرهم زللا المعترف بذنبه الراجي عفو ربه محمد بن يوسف ابن ناصر الدين محمد الميدومي المالكي البرساوي منشأ نزيل طرا غفر الله ولوالديه ... الخ " قلت: وتستمر نسخة ن حتى آخر الكتاب.
(٣) انظر دراسة عنه للدكتور إحسان عباس (بيروت: ١٩٥٧) وفيها ذكر لمصادر ترجمته.
(٤) اليتيمة ٣: ١٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>