للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن شعره:

ما كان ذاك العيش إلا سكرة ... رحلت لذاذتها وحل خمارها ومن شعره:

انظر إلى الليل كيف تصرعه ... راية صبح مبيضة العذب

كراهب جن للهوى طرباً ... فشق جلبابه من الطرب] (١) وللسري المذكور ديوان شعر كله جيد، وله كتاب " المحب والمحبوب والمشموم والمشروب " وكتاب " الديرة ".

وكانت وفاته في سنة نيف وستين وثلثمائة ببغداد، رحمه الله تعالى، هكذا قال الخطيب البغدادي في تاريخه، وقال غيره: توفي سنة اثنتين وستين وثلثمائة وقيل سنة أربع وأربعين وثلثمائة، والله أعلم. وذكر شيخنا ابن الأثير في تاريخه (٢) أنه توفي سنة ستين وثلثمائة، رحمه الله تعالى.

٢٥٨ - (٣)

[حيص بيص]

أبو الفوارس سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي التميمي الملقب شهاب الدين المعروف بحيص بيص الشاعر المشهور؛ كان فقيهاً شافعي المذهب، تفقه بالري على القاضي محمد بن عبد الكريم الوزان، وتكلم في مسائل الخلاف، إلا أنه


(١) ما بين معقفين زيادة من ر د وبعضها من ص.
(٢) تاريخ ابن الأثير ٨: ٦١٧.
(٣) له ترجمة مسهبة في الخريدة (قسم العراق) ١: ٢٠٢ ومعجم الأدباء ١١: ١٩٩ وابن أبي أصيبعة ١: ٢٨٣ والمنتظم ١٠: ٢٨٨ ولسان الميزان ٣: ١٩ وطبقات السبكي ٤: ٢٣١ والبداية والنهاية ١٢: ٣٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>