للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبعدها راء، وقد تقدم ذكرها في حرف الهمزة في ترجمة أبي إسحاق إبراهيم ابن قرقول.

وتاهرت: بفتح التاء المثناة من فوقها وبعد الألف هاء مفتوحة وراء ساكنة ثم تاء مثناة من فوقها، وهي مدينة بأفريقية، وثم أيضاً تاهرت أخرى، ويقال للواحدة القديمة وللأخرى الجديدة، ولا أعلم أي المدينتين ملكها زيري المذكور.

٢٥١ - (١)

[زينب بنت الشعري]

أم المؤيد زينب - وتدعى حرة أيضاً - بنت أبي القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن سهل بن أحمد بن عبدوس الجرجاني الأصل النيسابوري الدار الصوفي المعروف بالشعري؛ كانت عالمة، وأدركت جماعة من أعيان العلماء، وأخذت عنهم رواية وإجازة. سمعت من أبي محمد إسماعيل بن أبي القاسم ابن أبي بكر النيسابوري القارئ، وأبي القاسم زاهر وأبي بكر وجيه ابني طاهر الشحاميين وأبي المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري وأبي الفتوح عبد الوهاب بن شاه الشاذياخي وغيرهم، وأجاز لها الحافظ أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي والعلامة أبو القاسم محمود ابن عمر الزمخشري صاحب " الكشاف " وغيرهما من السادات الحفاظ.

ولنا منها إجازة كتبتها في بعض شهور سنة عشر وستمائة، ومولدي يوم الخميس بعد صلاة العصر حادي عشر شهر ربيع الآخر سنة ثمان وستمائة (٢) بمدينة


(١) ترجمة زينب بنت الشعري في النجوم الزاهرة ٥: ٩٢، ٦: ١٨١ وشذرات الذهب ٥: ٦٣؛ وهذه الترجمة مستوفاة في المسودة.
(٢) يعني أنها أجازت له وهو طفل.

<<  <  ج: ص:  >  >>