للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١) ٧٦٢

[ابن قلاقس]

أبو الفتح نصر الله بن عبد الله بن مخلوف بن علي بن عبد القوي بن قلاقس، اللخمي الأزهري الإسكندري، الملقب القاضي الأعز، الشاعر المشهور؛ كان شاعراً مجيداً وفاضلاً نبيلاً " ولم يكن له لحية بل كان سناطاً، وقيل أشعار بسب ذلك فأضربت عن ذكرها لفحشها " (٢) . صحب الشيخ الحافظ أبا طاهر أحمد بن محمد السلفي - المقدم ذكره - وانتفع بصحبته، وله فيه غرر المدائح، وقد تضمنها ديوانه، وكان الحافظ المذكور كثيراً ما يثني عليه ويتقاضاه بمديحه (٣) ، وقصد القاضي الفاضل عبد الرحيم - المقدم ذكره - بقصيدة موسومة أحسن فيها كل الإحسان، وأولها (٤) :

ما ضر ذاك الريم أن لا يريم ... لو كان يرثي لسليم سليم (٥)

وما على من وصله جنة ... ألا أرى من صه في جحيم

أعندما همت به روضةً ... أعل جسمي لأكون النسيم

رقيم خد نام عن ساهرٍ ... ما أجدر النوم بأهل الرقيم

وكيف لا يصرم ظبيٌ وقد ... سمعت في النسبة ظبي الصريم

وعاذلٍ دام ودوام الدجى ... بهيمة نادمتها في بهيم


(١) ترجمته في الخريدة (قسم مصر) ١: ١٤٥ والروضتين ١: ٢٠٥ ومعجم الأدباء ١٩: ٢٣٦ ومرآة الجنان ٣: ٣٨٣ وحسن المحاضرة ١: ٢٤٢ والبداية والنهاية ٢: ٢٦٩ والشذرات ٤: ٢٢٤ والبدر السافر، الورقة: ٢١١.
(٢) زيادة من ص ن ق.
(٣) ق ر: بمدحه.
(٤) ديوانه: ٩٦.
(٥) ق: عاد وعاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>