غالطتني إذ كست جسمي ضنى ... كسوة أعرت من الجلد العظاما
ثم قالت أنت عندي في الهوى ... مثل عيني، صدقت لكن سقاما (آيا صوفيا: ٣٨ أو ٣٨ ب)
[ابن منير الطرابلسي]
(الترجمة رقم: ٦٤، ص: ١٥٨، س: ١٤، بعد قوله: كله زور)
مقصر الصدغ ممدود ذؤابته ... بي منه وجدان: ممدود ومقصور
سلمت فازور يزوي قوس حاجبه ... كأنني كأس خمر وهو مخمور
فيه محاسن شتى قد فتنت بها ... وكل مفتتن بالحسن معذور
مهفهف في هواه ما استجرت به ... إلا وجدت غرامي وهو منصور وله مما يكتب على سرج:
للسبعة النيرات عن شرفي ... عجز وفي العالمين تبريج
وهل أداني في نيل مكرمة ... والبحر فوقي وتحتي الريح (آيا صوفيا: ٣٩ أ)
[أحمد القطرسي النفيس]
(الترجمة رقم: ٦٦، ص: ١٦٥، س: ١٤، بعد قوله: وهو مخترق)
قلت: وهذه المبالغة في التفجع مأخوذة من قول ابن سنان الخفاجي الحلبي من جملة مرثية:
أعنف فيك الوجد وهو مبرح ... وأعتب فيك الدمع وهو نجيع (آيا صوفيا: ٤١ ب)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute