بعد أن قطعت طباعة هذا الجزء شوطاً كبيراً، وقعت إليّ نسخة من وفيات الأعيان (آيل صوفيا رقم: ٣٥٣٢) ، تبين لي عند المقابلة أنها تحوي زيادات هامة على الأصول التي اعتمدناها، كما هو مبين في المقدمة. وقد رأينا أن نورد زيادات هذه النسخة على نص هذا المجلد هنا استدراكاً، ورتبناها بحسب تسلسل التراجم في متن الكتاب، وبيتنا موضع الزيادة محدداً برقم الترجمة والصفحة والسطر والعبارة السابقة لها. أما حين اتفقت زيادات هذه النسخة مع زيادات نسخة د المبينة في القسم أ، فقد اكتفينا بالإشارة إلى ذلك هناك.
[إبراهيم النخعي]
(الترجمة رقم: ١، ص: ٢٥، س: ١٣، بعد قوله: إلى يوم القيامة)
وقال له بعض أصحابه يوماً: كيف أصبحت يا أبا عمران فقال: إن كان من رأيك أن تسد خلتي أو تقضي ديني أو تكسو عورتي خبرتك، وإلا فليس المجيب بأعجب من السائل؛ وقيل له: أين كنت قال: حيث احتيج إليّ؛ وقيل له: ممن أنت قال: من ذوي.