أطلع الحسن من جبينك شمساً ... فوق ورد من وجنتيك أطلا
فكأن العذار خاف على الور ... د جفافاً فمد بالشعر ظلا وأورد له أيضاً:
كأن بقايا الليل والصبح طالع ... بقية لطخ الكحل في الأعين الزرق (آيا صوفيا: ٧٨ ب)
[جرير الشاعر]
(الترجمة رقم: ١٣٠، ص: ٣٢٢، س: ٣، بعد قوله: أضعف خلق الله أركانا)
ودخل جرير على الوليد وعنده عدي بن الرقاع، فقال الوليد لجرير: أتعرف هذا قال: لا، قال: هو ابن الرقاع، قال جرير: شر الثياب ما كانت فيه الرقاع، قال: إنه من عاملة، قال: عاملة ناصبة، قال: ما تريد من رجل يمدح أحياء بني أمية ويرثي موتاهم والله لئن هجوته لأركبنه عنقك، فخرج جرير وابن الرقاع وراءه، فقال: أيها الناس، كدت أخرج إليكم وهذا القرد على عنقي.