للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واعطشا إلى فم ... يمج خمراً من برد

إن قسم الناس فحس ... بي بك من كل أحد (٢١٤) ثم قال: ومات أخوه إبراهيم بن كيغلغ في مستهل ذي القعدة سنة ثلاث وثلثمائة.

(٢١٥) وابنه إسحاق بن إبراهيم هو الذي كان بطرابلس، وعاق بها أبا الطيب المتنبي لما قدمها من الرملة يريد أنطاكية ليمدحه فلم يفعل، وهجاه بقصيدته التي أولها (١) :

لهوى القلوب سريرة لا تعلم ... عرضاً نظرت وخلت أني أسلم ثم راح من عنده فبلغه موته بجبلة فقال (٢) :

قالوا لنا مات إسحاق فقلت لهم ... هذا الدواء الذي يشفي من الحمق وهذه القصيدة والتي قبلها موجودتان في ديوانه، فلذلك تركنا ذكرهما، وله فيه أيضاً غير ذلك من الهجاء، تجاوز الله عنا وعنهم أجمعين.

(٣) ٦٩٠

[طغرلبك]

أبو طالب محمد بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق الملقب ركن الدين طغرلبك أول ملوك السلاجقة؛ كان هؤلاء القوم قبل استيلائهم على المماليك يسكنون فيما


(١) ديوان المتنبي: ٢١٧.
(٢) ديوان المتنبي: ٢٢١.
(٣) أخباره في تاريخ ابن الأثير وأخبار الدولة السلجوقية ونصرة الفترة والنجوم الزاهرة موانظر المتنظم ٨: ٢٣٣ والوافي ٥: ٢٥ وعبر الذهبي ٣: ٢٣٥ والشذرات ٣: ٢٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>