(٢) اليتيمة ٣: ٣. (٣) زاد هنا في مج زيادة نستبعد أن تكون من عمل المؤلف ولهذا نثبتها في الحاشية لا في المتن وهي: " منها في قينة سوداء تسمى خمرة أكثر من عشرة آلاف بيت؛ وحكى أبو طاهر ميمون بن سهل الواسطي أن ابن سكرة حلف بطلاق امرأته وهي بنت عمه أنه لا يخلي بياض يوم من سواد شعر في هجاء خمرة، ولما شعرت امرأته وهي بنت عمه أنه لا يخلي بياض يوم من سواد شعر في هجاء خمرة، ولما شعرت امرأته بالقصة كانت كل يوم إذا انفتل زوجها من الصبح تجيئه بالدواة والقرطاس وتلزم مصلاه لزوم الغريم، فلا تفارقه ما لم يقرض ولو بيتاً في ذكرها وهجائها، وكان يقول ابن سكرة: ما رأيت هجاء بمستحث غير هذا، فمن قوله فيها: عجبت لخمرة البخراء أني ... أقامت مع مؤاجرها زمانا وليس (لفعله) طول ولكن ... (يبيك) به ويردفه لسانا لحاه الله كيف يدس فيها ... لساناً ربما درس القرانا " قلت: وانظر جانباً من هذا الخبر في الهفوات النادرة: ٣٧٧ - ٣٧٨.