للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقوم فيمشي بيننا متنكراً ... فلا سرنا يفشو ولا هو يظهر

وكان مجني دون من كنت أتقي ... ثلاث شخوص كاعبان ومعصر] (١) ومن شعر عمر المذكور أيضاً (٢) :

حي طيفاً من الأحبة زارا ... بعدما صرع الكرى السمارا

طارقا في المنام تحت دجى اللي ... ل ضنيناً بأن يزور نهارا

قلت ما بالنا جفينا وكنا ... قبل ذاك الأسماع والأبصارا

قال إنا كما عهدت ولكن ... شغل الحلي أهله أن يعارا وكانت ولادته في الليلة التي قتل فيها عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وهي ليلة الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين للهجرة. وغزا في البحر فأحرقوا السفينة فاحترق في حدود سنة ثلاث وعشرين للهجرة وعمره مقدار سبعين سنة، رحمه الله تعالى، وقال الهيثم بن عدي: مات سنة ثلاث وتسعين للهجرة، وعمره ثمانون سنة، والله أعلم.

وقتل والده عبد الله في سنة ثمان وسبعين للهجرة بسجستان.

وكان الحسن البصري، رضي الله عنه، إذا جرى ذكر ولادة عمر بن أبي ربيعة في الليلة التي قتل فيها عمر، رضي الله عنه، يقول: أي حق رفع وأي باطل وضع

وكان جده أبو ربيعة يلقب ذا الرمحين، واسمه عمرو، وقيل حذيفة، وقيل اسمه كنيته.

وكان أبوه عبد الله أخا أبي جهل ابن هشام المخزومي لأمه، وأمهما أسماء بنت مخربة، من بني مخزوم، وقيل من بني نهشل، وهما ابنا عم، يجمعهما المغيرة بن عبد الله.

ويقظة: بفتح الياء المثناة من تحتها والقاف والظاء المعجمة.


(١) القصيدة في الديوان: ١٢٠ - ١٢٧، وهذه زيادة من ر وحدها، وليس في المسودة أدنى إشارة توحي بهذه الزيادة، وفي بعض رواية القصيدة اختلاف عما في الديوان لم نشر إليه.
(٢) ديوانه: ٢٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>