(٢) زيادة من ر. (٣) زاد في ر: ولما دفن كتب على قبره بالقرافة الصغرى بقبة هناك مشهورة: انظر إلى عبر الأيام ما صنعت ... أفنت أناساً بها كانوا وما فنيت دنياهم ضحكت أيام دولتهم ... حتى إذا فنيت ناحت لهم وبكت وانظر النجوم الزاهرة ٤: ١٠ وفيه أن تابوته حمل إلى القدس فدفن به. (٤) هنا تنتهي الترجمة في ر. (٥) ما بين معقفين سقط من النسخ الخطية وأثبتناه من المطبوعة؛ وفي هامش س حكاية ليست من الأصل وهي: " قيل كان في دار كافور قهرمانة بغدادية ما تهدأ من البكاء على ابنة لها خلقتها ببغداد بنت سبع سنين فقال لها كافور: منذ كم غبت عنها فقالت: من ثمان سنين، فأرسل كافور أمراً إلى صاحب له ببغداد وأمره بتحصيلها وإنفاذها، فحملت إلى مصر وقد صارت بنت ست عشرة سنة وحسنت؛ فلما صارت في دار كافور قال للجواري: أخرجنها علي في جوار يعرضن للبيع ولا تعلم القهرمانة، وتكون هي التي تخرجهن فجاءت إليه القهرمانة فقالت: يا مولاي، قد جاؤوا بالجواري فأعرضهن عليك فقال: افعلي، فاخرجتهن وبنتها فيهن ولا تعلم، فلما عرضن قال كافور للقهرمانة: ما فيهن إلا هذه الصبية، وأراها مليحة، فأيش عندك فقالت القهرمانة: نعم يا مولاي، هي والله مليحة حلوة، فقال لها: ويحك هي ابنتك، أرسلت إلى بغداد وتلطفت في أمرها حتى حملت إليك من بغداد، فقبلت الأرض بين يديه وبكت بكاء شديداً فكأنها القائل في بعض شعره: هجم السرور علي حتى إنه ... من عظم ما قد سرني أبكاني يا عين صار الدمع عندك عادة ... تبكين في فرح وفي أحزان ثم ضمت بنتها إليها واشتد بكاؤها وبكى كافور لبكائهما لما رأى من شوق كل واحدة منهما إلى الأخرى.