للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله أيضا (١) :

وقالوا لاح عارضه ... وما ولت ولايته

فقلت عذار من أهوى ... أماراته إمارته ومن معانيه البديعة قوله من جملة قصيدته رائقة (٢) :

هذا الذي سلب العشاق نومهم ... أما ترى عينيه ملأى من الوسن وهذا البيت ينظر إلى قول المتنبي في مدح سيف الدولة بن حمدان:

نهبت من الأعمار ما لو حويته ... لهنئت الدنيا بأنك خالد (٣) وكان كثير الإعجاب بقوله من جملة قصيدة:

وأهوى الذي أهوى له البدر ساجدا ... ألست ترى في وجهه أثر الترب وحضر مرة في سماع وكان المغني حسن الغناء، فلما طربت الجماعة وتواجدت عمل (٤) :

والله لو أنصفت العشاق انفسهم ... فدوك منها بما عزوا وما صانوا

ما أنت حين تغني في مجالسهم ... إلا نسيم الصبا والقوم أغصان وأنشدني صاحبنا الفخر إسحاق بن المختص الإربلي لنفسه دوبيت، وأخبرني أنه كان في سماع وفيه جماعة من أرباب القلوب، فلما طابت (٥) الجماعة كان هناك فرش منضود على كراسي فتساقطت، قال: فعملت في الحال:

داعي النغمات حلقة الشوق طرق ... وهنا فأجابته شجون وحرق


(١) سقط البيتان التاليان من مج.
(٢) رائقة: سقطت من ق.
(٣) وهذا البيت ... خالد: سقط من س ل لي ت ق مج بر من.
(٤) ق: عمل فقال.
(٥) الجماعة: سقطت من ل لي ت ق مج بر من.

<<  <  ج: ص:  >  >>