(٢) علق ابن المؤلف هنا بقوله: " قلت أعني كاتبها موسى بن أحمد لطف الله به: سمعت والدي رحمه الله تعالى يحكي أن الملك العادل لما تسلم قلعة دمشق من ابن أخيه الأفضل تطلب ضياء الدين كثيراص فلم يظفر به، فلما حصل الشروع في نقل متاع الأفضل وماله من القلعة قال العادل: ما آمن أن يكون المذكور في بعض الصناديق مستخفياً، فخرج بنفسه وجلس بدركاه القلعة على صندوق من متاع الأفضل وأمر أن يفتح بين يديه كل صندوق يريدون إخراجه ففعل ذلك، واتفق جلوسه على الصندوق الذي فيه المذكور فلما تكامل نقلهم الصناديق قام العادل مغضباً لكونه ما ظفر به وغفل عن الصندوق الذي كان جالساً عليه وهذا من غريب الاتفاق ".